U3F1ZWV6ZTQ5Mjk1NjA2NjM3MTA3X0ZyZWUzMTA5OTkzMTMwMDMzMg==

اللجوء إلى الله

  اللجوء إلى الله



علاء الدين عبد الرحمن 


التسليمُ لله وحده واللجوءُ إليه، منزلة عظيمة من منازل الإيمان واليقين بالله، والتوجه والاعتماد عليه سبحانه

قال تعالى: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)[يونس107].


كم نحن بحاجةٍ إلى اللجوءِ إلى اللهِ في أوقاتِ الأزماتِ والشدائد، وفي كلِّ ما يَعرضُ علينا من ظُلمٍ وعدوان

أو فقرٍ وحرمان، أو مرضٍ في الأبدان، أو غيرِ ذلك مما لا يملكُ كشفَهُ وإزالتَهُ إلا اللهُ الواحدُ القهار: (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً)[الإسراء56].


إذا حَلَّ الهمُ، وخيَّمَ الغَمُّ، واشتدَّ الكربُ، وعَظمُ الخَطبُ

 وضاقتِ السُّبلُ، وبارتِ الحيلُ فنادِ الربَّ بدعاء الكرب:

 "لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ العَظِيمُ الحَليمُ، لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ، لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ السَّمَاواتِ، وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ".

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة