" قصيدة موزونة الأبيات "
بقلم : منال خليل
- هناك نوع من العلاقات أو الشراكه مريحة يُطلق عليها
" علاقات صديقه جيده التواصل "
- علاقات ممتده رغم المسافات وتقاطع الطرق، تلقى همومك على عتبتها بدون خجل أو خوف ... واثق إنك بظل وجودها ستتخطي الأزمات في حضنها بأمان .
- علاقات غالباً ماتكون هبه وعطيه من الرحمن أشخاص كالقدر الجميل ... النيه فيها صافيه كريمه ... ليس لها علاقه بالمصالح والعُملات.
- علاقات لسنا بحاجة فيها أن نقد أعذار على أشياء لم نفعلها لنحافظ على إرضاء طرف آخر لا يعنيه البقاء بقدر ما يعنيه ما تعطيه من حب غير مشروط ... ولكن مضمون .
- علاقات فيها الحضن ونس ...
تخلو من الحسابات، بل الكثير من العطاء المشترك ... فيها الحب كأمطار الشتاء ولها رائحة الأرض البكر وثباتها .
- فيها رصيد متخم مُدخر بالمشاعر الطيبة
من مواقف سابقة بلا نكران أو إنكار وإهدار للحقوق .
فيها من أسماء التدليل مايجعلك تشعر بالبراءة ... فتفيض حُباً شفاف .
- علاقات حقيقيه لست محتاج فيها أن تطلب الود أو تبحث عن الأهتمام، أو تُسأل أو تَسأَل ... فيها تملك كل الأجوبة والسَكينة، التفهم والفهم .
- فيها حضن العيون والكفوف حياة .
لست بحاجة إلى أن تشرح نفسك عند المعاناة ولا تقديم المبررات .
يكفيك أبتسامه عيون فرحة عند رؤيتك . ليهدء الفكر ويستقر القلب .
- علاقات الصمت فيها حديث له حُرمَه وليس بأذن للمغادره على الاطلاق .
علاقة كالقصيدة الموزونه الأبيات..
سجع العطاء فيها سيد الموقف .
" علاقات خالية من فخ الأنانية، مُتاحة الحب والحنان .. تعشق أن تكبر فيها ومعهم "
- علاقات الطمأنينة فيها واخده برااااح
وتبادلية، مسموح لك فيها بالصراخ والبكاء عند الألم دون الحكم عليك بالضعف
أو استخدامها ضدك .
- علاقات الخلاف والاختلاف البشري فيها طبيعى مقبول والتسامح سمة مشتركة دون خوف من عتاب جارح أو التهديد برحيل .
- علاقات الوفاء أهم أركانها... لا يتصيد فيها طرف لك الأخطاء ليعطي نفسه إذن بالخيانة والغدر .
- تلك العلاقات آمنه على الروح، لها قوة روحانيه وعنفوان .. كأنها صبية لا تشيخ .
" حافظوا عليها إن وجدت، فهى نادرة وقد تكون أكبر مكاسبنا بالحياة "
إرسال تعليق