U3F1ZWV6ZTQ5Mjk1NjA2NjM3MTA3X0ZyZWUzMTA5OTkzMTMwMDMzMg==

ذكري حرب أكتوبر المجيدة لأبناء الدقهلية الشهيد (إبراهيم الأفندي)

ذكري حرب أكتوبر المجيدة لأبناء الدقهلية الشهيد (إبراهيم الأفندي)




كتبت : عبير معن


يوم السادس من أكتوبر 

هي أعظم الحروب التي خاضتها مصر بل هي أعظم الحروب في التاريخ العسكري والإنساني ضد الكيان الإسرائيلي والصهيونية حيث دارت المعركة في السادس من أكتوبر سنة 1973 وأثبت جيش مصر العظيم وبطل الحرب والسلام الزعيم الراحل محمد أنور السادات أن مصر قادرة وتستطيع ولقنت إسرائيل درسا لا ينسى وأننا لا يمكن أن نفرط في حبة رمل من أرضنا ويهون الغالي والرخيص في سبيل ذلك وسطر أبطالنا العظام بأحرف من نور سجلها التاريخ بأن مصر وجيشها العظيم والشعب من ورائه أن  الدماء رخيصة وأنهم تهون عليهم أرواحهم ولا تهون عليهم حبة رمل واحدة من مصرنا الحبيبة لقد حطم الجندي المصري أسطورة الجيش الإسرائيلي الذى لا يقهر  وخط بارليف الحصين الذى يمنع وقناة السويس والنابلم المنزرع بها والتي لاتعبر فقد قهرنا الجيش وعبرنا الخط المنيع وعبرنا قناة السويس إلي الضفة الأخرى للقناة.

ودخلنا سيناء الحبيبة وانتصرنا بفضل جيشنا العظيم وجنودنا البواسل الذى لبوا النداء وبفضل إيماننا الراسخ وعقيدتنا الثابتة وصرخة وهتاف جنودنا علي خط النار بأن الله أكبر  الله أكب وعاش من عاش من أبطالنا يحكى لنا البطولات والحكايات ونحن نتباهي ونتفاخر بٱبائنا وأجدادنا ومات الكثير من شهدائنا الأبرار الذين ماتوا دفاعا عن وطنهم  وأرضهم وأهلهم  ومنهم من عرفنا في وقتها أنه مات شهيداً. 




ومنهم من لم نعرف وقتها أنه  قد استشهد وظل أهله سنين طويلة يعيشون بين التباهي بابنهم الذين لا يعرفون هل هو حي يرزق في الجنة أم أنه حي يرزق في الدنيا ويشعرون پألم الفقد ومرارة الحنين إليهم  والبعد عنهم ومنهم الشهيد البطل إبراهيم الأفندي ابن محافظة الدقهلية الذى استشهد في حرب أكتوبر وظل مفقود حتي سنة 1977 ولا يعلم عنه شئ هل هو حي يرزق ؟ هل استشهد ؟ وظلت أمه أم البطل تبحث عنه حتي عرفت أنه شهيد وأنه حي يرزق ولكن في الجنة.

 استشهد البطل إبراهيم الأفندي وهو يدافع عن الأرض ونحن نعيش الآن منعمين علي أرضنا بفضل دمائهم الذكية وبفضل أرواحهم التي قدموها من أجلنا  فتحية حب وإعزاز للشهيد البطل وكل شهدائنا الأبرار في ذكرى إنتصارات أكتوبر المجيدة.

تحيا مصر ويحيا جيشها العظيم وتحيا رايتها عالية أبد الدهر.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة